طريق الإسلام
Thursday, September 4, 2014
الأديان والفرق والمذاهب 2/2
1. الأديان والفِرَق والمذاهب:
أولا: الأديان:
أ / تعريف الدين: ما يؤمن به الشخص ويعتنقه من العقائد، وما يعمله بموجب ذلك من الشرائع.
والدين الصحيح هو: مجموعة العقائد والشرائع المُنـزلة من الله تعالى على نبيٍ من الأنبياء، عن طريق الوحي.
ب / أقسام الأديان:
1_ باعتبار المصدر:
1. أديان ذات أصل سماوي. 2. أديان ذات أصل غير سماوي.
2_ باعتبار المعبود:
1. أديان توحيدية: تدعو لعبادة الله تعالى كاليهودية والنصرانية والإسلام، وإن كان التحريف الواقع في اليهودية والنصرانية قد حَرَفها عن هذا المسار، وأدخل فيها الشرك والعقائد الفاسدة.
2. أديان شركية: وهي جميع الأديان الشركية والوثنية.
3_ باعتبار الانتشار:
1. أديان منتشرة عالمية وتهتم بانتشاره في أرجاء العالم.
2. أديان لا تدعو لأديانها ولا تحرص على انتشارها.
ثانيًا: الفِرَق:
تعريف الفِرقة: طائفة من الناس تخالف غيرها من أتباع الدين نفسه في بعض المعتقدات، أو العبادات، أو كلها.
ثالثًا: المذاهب:
تعريف المذهب: مجموعة الآراء والأفكار التي يعتقدها الشخص في جانب أو أكثر من جوانب الحياة.
رابعًا: الفرق بين الدين والفرقة والمذهب:
أ / الدين: هو مجموعة متكاملة من المُعتقدات والتشريعات والعبادات المترابطة بعضها مع بعض، فتؤلِّف نظامًا تسير عليه الجماعة البشرية المعتنقة له في جميع شؤونها.
ب / أما الفِرقة فهي انشقاقٌ داخل أحد الأديان، وتتفاوت الفِرَق في مقدار مخالفتها لأصل الدين، الذي قد يصل إلى حد الخروج عن الدين بالكلية.ج / أما المذهب: فغالبًا ما يحمل اتجاهًا فكريًا حديثًا ذا طابع مادي إلحادي، كالعلمانية، والوجودية، وغيرهما.
2. دراسة الأديان والفرق والمذاهب
أ / نشأة دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
1_ أول ما نشأ هذا العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال بيان الأديان المُخالفة والرد عليها.
2_ عمد المسلمون إلى التأليف في الفِرق الإسلامية.
3_ ثم ألفوا في الأديان المختلفة.
4_ ثم ظهر علم دراسة الأديان عند الغربيين على يد المُستشرقين.
ب / أهمية دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
1_ أنَّ في الكشف عن هذه الأديان والفرق والمذاهب زيادةُ إيضاحٍ للعقيدة الصحيحة والاجتماع عليها، وبيان فساد ما خالفها، والتحذير منها.
2_ دراسة مقالات الفرق يُفيد في التَّعرُّف على الانحرافات، والكشف عن أصولها وكيفية نشوئها، مما يُفيد في تَوَقِّيها والحذر منها.
3_ في دراسة تلك الأديان والفرق والمذاهب رد على انحرافاتها، وإجابةٌ عن بدعها وضلالاتها، وفي ذلك حمايةٌ لعقائد الناس من ضرر الوقوع في شبهاتهم أو التأثر بها.
4_ بيان صلة الفرق الضالة والآراء المنحرفة المعاصرة بجذورها من الأديان والفرق والمذاهب القديمة.
5_ عدم دراسة الفرق والرد عليها فيه إفساح المجال للفرق المبتدعة أن تفعل ما تريد، وأن تدعو إلى كل ما تريد من بدع وخرافات.
6_ دعوة المخالف للرجوع إلى الحق.
ج / مصادر دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
أولا: المصادر الأصلية:
وهي المصادر التي ذكرت شُبهات وعقائد أهل الديانات المُختلفة والرد عليها بشكلٍ مقصود، وهي:
أ. القرآن الكريم. ب. السُّنَّة النبوية.
ج. كتب العقيدة. د. كتب الفِرَق والمذاهب.
ثانيًا: المصادر التكميلية:
هي كتب مؤلفة في فنون متنوِّعة، ويَردُ في أثنائها ذكرُ عقائد الأديان والفِرق والمذاهب الأخرى، وربمَّا تضمَّنت تفنيدها والرَّد عليها ، وهي:
1. كتب التفسير.
2. كتب التاريخ العام.
3. منهج دراسة الأديان والفرق والمذاهب
أ / معرفة الحالة الدينية المعاصرة.
ب / الوثوق بأنَّ الدين الإسلامي هو الدين الصحيح.
ج / التَّمكن العلمي من العقيدة الصحيحة قبل الخوض في الدعوة ومناقشة المخالفين.
د / الاهتمام بعرض العقيدة الإسلامية الصحيحة النقية بأيسر وأسهل السُّبل.
هـ / الرجوع في دراسة الأديان والفِرق والمذاهب لمصادرها المُعتمدة عند أصحابها.
و / تحديد مرجع مُتفق عليه بين المتحاورين.
ز / البدء بمناقشة الأصول قبل مناقشة الفروع.
ز / أن يكون الحوار والدراسةُ بهدف الوصول للحق لا بقصد التقريب بين الأديان والفرق.
ح / مناقشة الأفكار والعقائد والحكم عليها بعيدًا عن التَّعرُّض لأشخاص بالتَّجريح.
ط / عدم التعرُّض لمقدَّسات الآخرين بالسب والشتم والازدراء.
ي /التفريق بين رجال الدين وأئمة المذاهب وبين العامة والأتباع في المناقشة وإصدار الأحكام.
ك / عدم الخوض في مسائل المُعجزات والكرامات.
ل / عدم الانطلاق في الحوار والنقاش من موقع الضعف ووضع النفس موضع الاتهام.
م / إدراك أنَّ بواعث تأسيس أو انحراف الأديان والمذاهب ليست كلها بواعث شر.
ن / إدراك أنَّ العديد من أسباب وقوع الانحراف في الأديان والفِرق والمذاهب الأخذ بجزئيات الوحي.
هـ / معرفة أنَّه لا يُمكن القضاء على الفُرقة والاختلاف.
و / عدم تعليق الهداية على الجهد الشخصي، بل على توفيق الله وهدايته.
مقدمة في الأديان والفرق والمذاهب 1/2
1. الأديان والفِرَق والمذاهب:
أولا: الأديان:
أ / تعريف الدين: ما يؤمن به الشخص ويعتنقه من العقائد، وما يعمله بموجب ذلك من الشرائع.
والدين الصحيح هو: مجموعة العقائد والشرائع المُنـزلة من الله تعالى على نبيٍ من الأنبياء، عن طريق الوحي.
ب / أقسام الأديان:
1_ باعتبار المصدر:
1. أديان ذات أصل سماوي. 2. أديان ذات أصل غير سماوي.
2_ باعتبار المعبود:
1. أديان توحيدية: تدعو لعبادة الله تعالى كاليهودية والنصرانية والإسلام، وإن كان التحريف الواقع في اليهودية والنصرانية قد حَرَفها عن هذا المسار، وأدخل فيها الشرك والعقائد الفاسدة.
2. أديان شركية: وهي جميع الأديان الشركية والوثنية.
3_ باعتبار الانتشار:
1. أديان منتشرة عالمية وتهتم بانتشاره في أرجاء العالم.
2. أديان لا تدعو لأديانها ولا تحرص على انتشارها.
ثانيًا: الفِرَق:
تعريف الفِرقة: طائفة من الناس تخالف غيرها من أتباع الدين نفسه في بعض المعتقدات، أو العبادات، أو كلها.
ثالثًا: المذاهب:
تعريف المذهب: مجموعة الآراء والأفكار التي يعتقدها الشخص في جانب أو أكثر من جوانب الحياة.
رابعًا: الفرق بين الدين والفرقة والمذهب:
أ / الدين: هو مجموعة متكاملة من المُعتقدات والتشريعات والعبادات المترابطة بعضها مع بعض، فتؤلِّف نظامًا تسير عليه الجماعة البشرية المعتنقة له في جميع شؤونها.
ب / أما الفِرقة فهي انشقاقٌ داخل أحد الأديان، وتتفاوت الفِرَق في مقدار مخالفتها لأصل الدين، الذي قد يصل إلى حد الخروج عن الدين بالكلية.ج / أما المذهب: فغالبًا ما يحمل اتجاهًا فكريًا حديثًا ذا طابع مادي إلحادي، كالعلمانية، والوجودية، وغيرهما.
2. دراسة الأديان والفرق والمذاهب
أ / نشأة دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
1_ أول ما نشأ هذا العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال بيان الأديان المُخالفة والرد عليها.
2_ عمد المسلمون إلى التأليف في الفِرق الإسلامية.
3_ ثم ألفوا في الأديان المختلفة.
4_ ثم ظهر علم دراسة الأديان عند الغربيين على يد المُستشرقين.
ب / أهمية دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
1_ أنَّ في الكشف عن هذه الأديان والفرق والمذاهب زيادةُ إيضاحٍ للعقيدة الصحيحة والاجتماع عليها، وبيان فساد ما خالفها، والتحذير منها.
2_ دراسة مقالات الفرق يُفيد في التَّعرُّف على الانحرافات، والكشف عن أصولها وكيفية نشوئها، مما يُفيد في تَوَقِّيها والحذر منها.
3_ في دراسة تلك الأديان والفرق والمذاهب رد على انحرافاتها، وإجابةٌ عن بدعها وضلالاتها، وفي ذلك حمايةٌ لعقائد الناس من ضرر الوقوع في شبهاتهم أو التأثر بها.
4_ بيان صلة الفرق الضالة والآراء المنحرفة المعاصرة بجذورها من الأديان والفرق والمذاهب القديمة.
5_ عدم دراسة الفرق والرد عليها فيه إفساح المجال للفرق المبتدعة أن تفعل ما تريد، وأن تدعو إلى كل ما تريد من بدع وخرافات.
6_ دعوة المخالف للرجوع إلى الحق.
ج / مصادر دراسة الأديان والفرق والمذاهب:
أولا: المصادر الأصلية:
وهي المصادر التي ذكرت شُبهات وعقائد أهل الديانات المُختلفة والرد عليها بشكلٍ مقصود، وهي:
أ. القرآن الكريم. ب. السُّنَّة النبوية.
ج. كتب العقيدة. د. كتب الفِرَق والمذاهب.
ثانيًا: المصادر التكميلية:
هي كتب مؤلفة في فنون متنوِّعة، ويَردُ في أثنائها ذكرُ عقائد الأديان والفِرق والمذاهب الأخرى، وربمَّا تضمَّنت تفنيدها والرَّد عليها ، وهي:
1. كتب التفسير.
2. كتب التاريخ العام.
3. منهج دراسة الأديان والفرق والمذاهب
أ / معرفة الحالة الدينية المعاصرة.
ب / الوثوق بأنَّ الدين الإسلامي هو الدين الصحيح.
ج / التَّمكن العلمي من العقيدة الصحيحة قبل الخوض في الدعوة ومناقشة المخالفين.
د / الاهتمام بعرض العقيدة الإسلامية الصحيحة النقية بأيسر وأسهل السُّبل.
هـ / الرجوع في دراسة الأديان والفِرق والمذاهب لمصادرها المُعتمدة عند أصحابها.
و / تحديد مرجع مُتفق عليه بين المتحاورين.
ز / البدء بمناقشة الأصول قبل مناقشة الفروع.
ز / أن يكون الحوار والدراسةُ بهدف الوصول للحق لا بقصد التقريب بين الأديان والفرق.
ح / مناقشة الأفكار والعقائد والحكم عليها بعيدًا عن التَّعرُّض لأشخاص بالتَّجريح.
ط / عدم التعرُّض لمقدَّسات الآخرين بالسب والشتم والازدراء.
ي /التفريق بين رجال الدين وأئمة المذاهب وبين العامة والأتباع في المناقشة وإصدار الأحكام.
ك / عدم الخوض في مسائل المُعجزات والكرامات.
ل / عدم الانطلاق في الحوار والنقاش من موقع الضعف ووضع النفس موضع الاتهام.
م / إدراك أنَّ بواعث تأسيس أو انحراف الأديان والمذاهب ليست كلها بواعث شر.
ن / إدراك أنَّ العديد من أسباب وقوع الانحراف في الأديان والفِرق والمذاهب الأخذ بجزئيات الوحي.
هـ / معرفة أنَّه لا يُمكن القضاء على الفُرقة والاختلاف.
و / عدم تعليق الهداية على الجهد الشخصي، بل على توفيق الله وهدايته.
Subscribe to:
Posts (Atom)